فوائد الحجامة العامة
تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي
تنظيم افرازالغدد الصماء التوازن الهرمون
تهدئة الاعصاب
تنشيط الدورة الدموية
تنشيط مراكز الحركة في الجسم
تنشيط الموصلات العصبية
الحجامة بين الحاضر و الماضي
منذ أن أوجد الله تعالى البشرية على سطح الأرض والإنسان يحاول أن
يتخلص من آلام جسده , ويعمل دائما على أن يطور ويبتكر طرقا جديدة للعلاج ,
تعينه على قهر المرض
الحجامة عند قدماء المصريين : رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون
و نقوش معبد كوم امبو الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة
لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلد
الحجامة في الصين : ورد ذكر العلاج بكاسات الهواء في كتاب الإمبراطور الأصفر
للأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي أربعة آلاف سنة .
الحجامة في الهند يقطعون أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات ثم يضعون
الجزء الواسع منها على الجلد وبعدها يمصون بالفم بقوة من الطرف الضيق إلى
أن يتم تفريغ الهواء داخل القرن ثم يغلقون هذا الطرف بالابهام معالضغط بشدة
على القرن ثم استبدلت قرون الحيوانات بكاسات من الفخار والبامبو أوالزجاج
الحجامة عند الاغريق : يقومون بتسريب كمية من دم المريض ( الحجامة ) بغرض
مغادرة الارواح الشريرة مع الدم لجسم المريض !!
الحجامة عند الرومان : نقلوا إلى بلادهم إبان عودتهم إليها بدودة العلقة
(هيلينا )
الحجامة عند العرب والمسلمين : عرف العرب الطب قبل الميلاد بزمن طويل ,
وكان طبهم مقتصرا على الحجامة والكي ووصف بعض الحشائش والنباتات
وظلت هذه الأعمال الجراحية شاثعة، وقد تأثر العرب بهذه العملية وانتشرت بينهم
وجاء النبي ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله
عليه وسلم كان يتدواى بالحجامة لصداع كان يصيبه.
. الحجامة إلى أوروبا أدخلت عبر بلاد الأندلس عندما كان الأطباء المسلمون
ومدوناتهم العلمية المرجع الأول في علوم الطب .
الحجامة في العصر الحديث : وعلى امتداد القرن التاسع عشر وأوائل القرن
العشرين كانت الحجامة تترك الساحة الطبية تدريجيا للوسائل الطبية الاحدث
التي جذبت الاطباء الجدد ولكن بمرور الوقت تسببت الآثار والنتائج السلبية
لتعاطي العقاقير في ميلاد مشاكل صحية جديدة كما إن عجز الطب الغربي
عن معالجة العديد من الآلام دفع بالعديد من الأطباء إلى إعادة التفكير في
جدوى الطرق العلاجية التقليدية وأهم ممارساته الحجامة
بعض أحاديث االحجـامة
== فقد ورد عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فيما رواه الإمام البخاري عن أنس
بن مالك قوله : إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ "
== روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ
عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ
الْكَيِّ ،
== وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ
مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ
==وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما
- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة
-
- أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة
أدوات الحجامة
انتشرت في العديد من الدول بعد الاقبال المتزايد على هذه الوسيلة
العلاجية العريقة ..
ـ كؤوس الحجامة
1 - قديما
- من أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات
-- من البامبو (لا تصلح لتكرار الحجامة لانها غير قابلة للتنظيف الجيد
والتطهير)
- الاكواب المصنوعة من الفخار او الخزف التي كانت سهلة الكسر
2 - حديثا
أ - كؤوس عادية
- كاسات زجاج سميك يصعب كسره
ب - كؤوس بشفاط
- كاسات زجاجبة
-أ و كاسات بلاستيك
-أو كاسات بلاستيك بها مغناطيس
مجهزة بمضخات يدوية مع وجود صمام يتم غلقه
- كاسات مزودة بمضخات كهربية لتفريغ الهواء
ـ قنديل أو شمعة. ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال( فى حالة الكؤوس العادية
الزجاجية أو الفخارية.)
ـ معقمات طبية للجروح السطحية.
ـ قفازات طبية معقمة.
ـ شفرات طبية معقمة تماماً.
أو مشارط متنوعة منها مشرط فيدال ذي ثلاث شفرات أو ذي ثماني
شفرات مخفية تظهر عند الضغط على زر جانبي محدثة ثمانية
شرطات بآن واحد لتسهيل العمل.
ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
أنواع الحجامة و طرق عملها
1_ الحجامة الجافة أو حجامة بلا شرط، (العلاج بكؤوس الهواء)
Cuppingتفيد في نقل الدم من مواضع الألم الى سطح الجلد وبذلك
يختفي جزء كبير من الألم
طريقة الحجامة الجافة :
عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .
ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة
الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد .
ضع كأس المحجمة ( كأس زجاجية ضيقة الفم واسعة البطن
حجمها نحو الرمانة الصغيرة تعرف بالمحجمة) على الموضع
المراد حجامته .فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة
أ - جهاز السحب- يتم شفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء،
(ويتم الشفط إما عن طريق الفم أو باستخدام شفاط أو سرنجةأو جهاز السحب).
ب - أو تؤخذ كأس زجاجية , ثم تحرق قطعة من الورق أو قليل من القطن
داخله، ثم وضع الكأس بسرعة على جلد المريض وباحتراق الأوكسجين داخل الكأس يحدث ضغط سلبي يؤدي إلى تجمع الدم تحت سطح الجلد حيث يراد استخراج الدم
ت - أو أن يوضع على الجلد قطعة من كرتون, تركز عليها قطعة صغيرة من شمعة مشتعلة أو كتلة من قطن كذلك, وتوضع المحجمة فوقها فتتفرغ من الهواء بالحرارة وتلتصق بالجلد التصاقا محكما فينجذب الدم وغيره من المواد المصلية بقوة الجذب وينتفخ الجلد و ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويتقبب ويحمر وتبقى المحجمة لاصقة به مدة كافية لمنع اشتراك هذه الكمية من الدم في الدورة.
بعد خمسة دقائق الى عشرة دقائق انزع الكأس برفق وذلك بالضغط علىالجلد عند حافة الكأس
2-4 دقيقة لا تزيد على 10 دقائق لمرة واحدة أو 3 مرات لمدة للمرة في حالة حجامة الوجه لا تزيد المدة عن نصف دقيقة .
حبس الدم مدة تحت الجلد بحيث ينقطع عن الدورة فيخفف بذلك
لالتهاب المذكور أو الألم الحاصل
2 - الحجامة الرطبة أو الحجامة بالشرط (كؤوس الهواء مع الإدماء ):
Cupping Ventose أوCupping Ietting
وتختلف عن الحجامة الجافة " بتشريط الجلد تشريطا خفيفا " ووضع
المحجمة على مكان التشريط وتفريغها من الهواء عن طريق المص فيندفع
الدم من الشعيرات والأوردة الصغيرة الى سطح الجلد بسبب التفريغ الذي
أحدثه المص
طريقة الحجامة الرطبة:
تأكد من نظافة وتعقيم آلات الحجامة ، واستخدم مشرط جديد ومعقم .
عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .
ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى
يحكم لصق المحجمة على الجلد .
ضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته .فرغ كأس المحجمة من
الهواء بواسطة جهاز السحب .
سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس .
يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين من
الموضع اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراض
قوية (عدا فقر الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصب المجموع 6
كؤوس على طرفي الكاهل.ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة في سنواتٍ
سابقة فلا مانع أن يأخذ 6 كاسات بشكل عام أو ثمانية كحدٍّ أقصى
بعد دقيقتين أو نحوها انزع الكأس برفق وذلك بالضغط على الجلد عند
حافة الكأس .
شَرط موضع الحجامة بالمشرط (محجم ) تشريطا خفيفاً سطحياً ويمكنك
استخدام إبرة فحص فصيلة الدم في حالة مرض السكر وسيولة الدم .
يجب أن يكون التشريط على امتداد العروق وليس بالعرض أي بالطول
من ناحية الرأس الى ناحية القدم. – البعد عن أى عرق بارز فى المكان
تشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدًّا حوالي 0.1 مم
( يشبه الخدش) وبطول حوالي 4 مم وبعدد 1 شرطة أو أكثر موزعة على 3
صفوف وبمسافة 5و. سم-1سم بين الجرح والاخر هناك مشارط
متنوعة منها مشرط فيدال ذي ثلاث شفرات أو ذي ثماني شفرات مخفية
تظهر عن الضغط على زر جانبي محدثة ثمانية شرطات بآن واحد لتسهيل
العمل ضع الكأس على نفس الموضع المراد حجامته مرة أخرى .
فرغ كأس المحجمة من الهواء ، ومن أجل تخفيف ألم الحجامة التدرج
بنفريغ المحجمة من الهواء " المص "
فالأولى تكون أخف من الثانية والثانية تكون أخف من الثالثة .
سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويخرج الدم من خلال الجروح التي
أحدثها المشرط. فرغ الكأس إذا امتلأ بالدم وكرر نفس العملية مرة أخرى
ونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم
. نظف موضع الحجامة بالمطهرات الطبية ويغطى بشاش طبي
ثم يوضع لاصق طبي"بلاستر" على موضع الجروح ويوضع مكانه رباط
ضاغط
اذا لم يخرج الدم امسح جوانب موضع الحجامة بمنشفة مبلولة بماء
دافئ . وبذلك تكون انتهيت من العملية .
مثل هذه العمليات لا تؤدي الى اي تشويه على الجلد بل انما تزول
الخدوش السطحية خلال اسبوعين من بعد اجراء عملية الحجامة ولذا لا
يوجد اية تخوفات من قبل النساء لاجرائها
نظريات تشرح التأثير العلاجي للحجامة
أولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) :
أ . نظرية الإندورفين بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات المفعول
المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا
الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر (مورفين الجسم ), فهي
مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق
زيادة المقدرة على تحمل.
ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام إذ أن الإحساس بالألم وأيضا الإحساس
بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على مسار الجهاز
العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى الحبل
الشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ , وفي الظروف
العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر
خلالها بسهولة , ولكن عند التأثير على المنطقة باستخدام الحجامة فإننا نرسل
موجات هائلة من الإشارات غير المؤلمة والتي تسافر عبر نهايات الألياف العصبية
الغليظة إلى بوابة الحبل الشوكي , ويؤدي ازدحام الإشارات إلى إغلاق هذه
البوابة تماما وبالتالي عدم انتقال الإحساس الناتج عن تطبيق الحجامة وأي
إحساس آخر قادم من أية منطقة في الجسم بما في ذلك الإحساس بالألم إلى
ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي تنبيه المناطق العصبية التي لها اتصال
بالجلد أي الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة
ثانيا : تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة :
وجد فريق من الأطباء أن عملية الحجامة تنقي الدم وتخلصه من الشوائب
والخلايا
ثالثا : تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية :
تطبق الحجامة على نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج
وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان
بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من
جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض
العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب)
ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,
كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ
تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في
الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات
فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري
في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما
يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية
رابعا المحافظة على توازن وانتظام وظائف الأعضاء ( المفعول التوازني للحجامة :
1. تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية (توازن الطاقة ) :
2. تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي :
يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عمل
الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في
أحدهما أو كلاهما اضطراب ما فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى
المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية
3. تنظيم إفرازات الغدد الصماء ( التوازن الهرموني ) :
يؤدي التعامل مع بعض النقاط التوازنية إلى إحداث نوعا من التوازن لمعدل
الهرمونات المضطرب لدى الرجال والسيدات على السواء , وذلك عن طريق
تنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات في الدم , وهذا ما أسهم في
تفسير دور الحجامة في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتوازن ضغط الدم المنخفض
4. توازن الأحماض والقلويات في الدم :
تعد عملية التخلص من الأحماض الزائدة وتقليل حامضية الدم الوريدي ,عملية
حاسمة وضرورية للغاية
خامسا : تنشيط نقاط المقاومة المناعية ( المفعول المناعي للحجامة) :
يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة وقوة النظام الدفاعي للجسم , فقد وجد
أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكريات الدموية البيضاء في الدورة الدموية
وكذلك الجاما جلوبيولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو
أربع أضعاف معدلها قبل التجربة
كما لوحظ انخفاض مستوى السائل المفصلي التفاعلي في أمراض الروماتيزم
بعد التعامل مع النقاط ذات التأثير المناعي , وهو سائل ينتج عن التهاب المفاصل
ويصاحبه تقلص في العضلات , وهذا يعني تحسن الدورة الدموية و ارتفاع
المقاومة المناعية للجسم مما ساعد الجسم على امتصاص السائل المفصلي
الذي يسبب الألم .
سادسا : تهدئة الأعصاب ( الدور المهدئ للحجامة ) :
يمكن معالجة الأمراض التي تنتج عن تفاعلات نفسية عن طريق التعامل مع بعض
النقاط المهدئة في الجسم بهدف الوصول إلى تهدئة الجسم
** سابعا : تنشيط وتجديد الدورة الدموية :
1. تنشيط الدورة الشريانية :
ويؤدي ذلك إلى تحسين تغذية وتروية الأجزاء المصابة .
2. تنشيط الدورة الوريدية :
مما يساعد على التخلص من العوادم الدقيقة .
3. تنشيط الدورة الليمفاوية :
تؤدي الحجامة إلى زيادة الدم الوارد إلى المنطقة المصابة مما يؤدي إلى زيادة
عوامل المناعة , وبذلك تحدث تنقية لسوائل الجسم بشكل سريع , كما يتم
التخلص من العوادم الكبيرة
** ثامنا : تنشيط مراكز الحركة في الجسم :
** تاسعا : تنشيط الموصلات العصبية :
يؤدي التأثير على نقاط معينة إلى زيادة إفراز مادة " الدوبامين " وهي مادة
كيميائية تعمل كموصل عصبي ويتسبب نقص معدلها في الدم في الإصابة
بالأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش .
بعض مواضع الحجامـة مع الشرح
(1) ـ الكاهل عند الفقرة السابعة من الفقرات العنقية ، عند العظمة البارزة أسفل
القفا. مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق ، وهو الثلث الأعلى من الظهر
فيه ست فقرات
فوائدها :هذا الموضع من أهم مواضع الحجامة في جسم الإنسان وهي نافعه
لمعظم الأمراض .
(2، 3)- جانبي نقرة القفا أسفل الجمجمة من الخلف.
فوائدها : نافعة للصداع وضغط الدم والنسيان وبعض مشاكل النظر، ومعظم
أعراض الرأس .
ويمكن الاستعاضة عن هذين الموضعين بحجامة الأخدعين جانبي الرقبة
(43، 44) .
( 4 ، 5 ) باب الهواء بين اللوحين الى أعلى عند تفريع القصبة الهوائية وبداية
الرئتين .
(7، 8 ) ـ مقابل المعدة وسط الظهر على جانبي العمود الفقري . نافعة لأمراض
المعدة .
(9 ، 10)- تحت(7 ، 8 ) نافعة لأمراض الكلى .
(11) - بداية الفقرات القطنية عند العظمة البارزة في اسفل الظهر وحجامتها
نافعة لمعظم أمراض النصف السفلي للجسم .
(12 ، 13)- حوالي خمسة سنتيمتر على جانبي الموضع 11 للأعلى ، نافعة
للبروستات ومشاكل البول .
(17، 14،15،16 ) على زوايا القولون من الخلف .
(19 )- مقابل القلب من الخلف وهي نافعة لأمراض القلب .
(20 ، 21) ـ على الكتف جانبي الرقية : تفيد في آلام الرقبة والكتف وتنميل
الذراعين .
(24 ، 25) - في بداية أسفل الظهر ، نافعة لمرض السكري .
(32) - في موضع الهامةالمنقذة ، تنفـــــع لعلاج الكهرباء الزائدة ( التشنجات )
في المخ ، وضمور الخلايا ، ولعلاج التخلف العقلي .
( 36 ) عند العظمة البارزة في مؤخرة الرأس
.
( 37 ، 38 ) فوق الأذنين بحوالي 3 سم .
( 40 ) وسط الرقبة على القفا .
(41 ، 42 ) على القفا يمين ويسار .
(43 ، 44 ) - على جانبي الرقبة " الأخدعان " نفس فوائد (2، 3 ) ولذلك هي من
المواضع الجيدة لحجامة النساء بدل حلق الشعر في موضع (2 ، 3).
(55) أسفل من الكاهل بحوالي 3 سم : تحجم مع الكاهل في معظم الحالات
وبالأخص للخفقان .
(104 ، 105) – على جانب الحاجبين " الصدغين " .
(115 ، 116) - تحت طرفي عظمتي الترقوة ، تنفع للكحة وأمراض الرئتين .
(117 ، 118) - تحت وسط عظم الترقوة بعرض أربع أصابع المريض نفسه . تنفع
من أمراض القلب .
(120 ) - عند عظمة القص ، تنفع لأمراض الصدر وتقوية المناعة .
( 121 ) فم المعدة وهي أسفل عظمة الصدر مباشرة على التجويف .
( 122 ، 123 ، 124 ) فوق الكبد جهة اليمين من البطن .
( 125 ، 126 ) بين البطن والفخذ بجوار العانة .
( 127 ، 128 ) على باطن الفخذين من الداخل .
( 129 ) على ظهر القدم .
( 130 ) على الكعب من الداخل والخارج " لأملاح القدم ".
( 131 ) فوق عظمة الكعب من الخارج بحوالي 5 سم .
( 135 ، 136 ) على بعد 5 سم من حلمة الثدي من الداخل " للرئتين " .