بعد أن يجتاز المتدرب هذه المرحلة ينتقل إلي مرحلة العلاج عن بعد؛ و المقصود بالعلاج عن بعد أن المعالج يستطيع علاج من يبعد عنه مهما كانت المسافه بينهم فلا يحده مكان ؛ فطاقة العلاج خاصته لا تتقيد بقانون المكان، فهو يستطيع أن يرسل طاقته العلاجية من غرفته إلي غرفة مجاورة بل من محافظته إلي محافظة مجاورة؛ بل من دولة إلي دولة و من قارة إلي قارة...!!
و يبررون هذا بقولهم أن الطاقه لا تخضع لقوانين المكان؛ حيث أن الطاقه في الأساس تنتقل عبر بعد آخر غير البعد الذي نتواجد فيه، و بذلك فهي غير محكومة بقوانينا؛ فما علي المعالج إلا أن يتخيل الشخص المراد علاجه و يفتح ما يسمونه باتصال روحي أو ذهني أو شعوري، ثم يطلب من المريض الإسترخاء و الإستسلام التام، بينما يبدأ المعالج في توجيه نية الشفاء للمريض ويتخيل المنطقه المراد ارسال الطاقة اليها أمامه ثم يضع يديه عليها ويبدأ في ارسال الطاقه علي المنطقه المراده.
و انقل هنا تجربة إحدي المعالجات في مستوي متقدم و التي تابت من العلاج بالطاقه؛ و قد نشرت قصتها علي موقع الخير للرقية الشرعية علي منهج أهل السنة و الجماعة بعد أن عالجها بالرقية الشرعية الشيخ أبو عبد اللطيف المشرف علي الموقع حيث تقول:
" بدأت أتعلم علم الطاقة بشكل رسمي علي يد ماستر أمريكي شهير؛ لعله يفيدني ويفيد من حولي. بعد بضعة أشهر، بدأت الطاقة تخرج في شكل نبض قوي وحرارة تخرج من يدي، ضحكت لأني لم أكن مصدقة إنني أمتلك قدرة على علاج الناس بالطاقة.
طلبت من أحد زملائي أن يختبر قدرتي الجديدة في العلاج بالطاقة، فطلبت منه الاسترخاء ثم نويت تحريك الطاقة من صدري إلى الشخص. أخبرني ذلك الشخص أنه يشعر بحرارة في جسده بشكل قوي وأنه يشعر بشخص واقف خلفه ثم أخبرني إن ألمه بدأ يزول وبعد بضع دقائق كان يشعر باسترخاء تام وشكرني.
بصراحة كنت مستغربة عندما شكرني، فغالبا يحتاج الشخص جلسة أو اثنتين للعلاج لكني احتجت إلى خمس دقائق لأعالجه !. فرح معلمي وفي نفس الوقت، أصبح أكثر جدية في التعامل معي وأعطاني الإرشادات التالية:
1. أخذ علي العهد بعدم عمل أي شيء بنية إيذاء أي مخلوق كان.
2. الامتناع عن استخدام المهدئات أو الأدوية قدر الامكان لأنها فد تتسبب في فقداني السيطرة على الطاقة.
3. تقبل الطاقة دون إطلاق أية أحكام: الاعتماد على إحساسي وحدسي والابتعاد عن الحكم على الأمور بالعقل وترك الطاقة تسري في جسدي دون الحكم عليها.
4. تدوين أحلامي في دفتر خاص ومراجعتها دوريا حتى أستطيع التحكم بها lucid dreaming ، لاحقا كنت أحلم وتتحقق أحلامي في اليوم التالي .
5. ممارسات تأملية للتدرب على إبقاء الطاقة تحت السيطرة meditation
6. فتح موقع لعلاج الناس بالمجان لأغراض تدريبية ( هذا من أهم الشروط لتطوير الطاقة )
"تعليق الشيخ أبو عبداللطيف – المشرف علي موقع الخير للرقية الشرعية -: هذا العهد موجود عند السحرة أصحاب السحر الأبيض الذين يزعمون أنهم يساعدون الناس بسحرهم الأبيض وهو مجرد خداع وكذب للذي يخدع من كان مغفلا وله نية في مساعدة الناس."
فتحت موقعا لعلاج الناس بطاقتي الشخصية بشكل مجاني ... واستطعت جذب حوالى 500 عميلا في ظرف شهر !! بدأت طاقتي تتدفق بشكل مضاعف فكنت أعالج 4 أشخاص في نفس الوقت وأنقل الطاقة بمعدل 6-8 ساعات يوميا. أصبحت غير قادرة على النوم بشكل شبه نهائي أبقى مستيقظة طوال الليل لعلاج الناس وأحيانا أجد نفسي شبه نائمة وأحس بالطاقة تنبض في صدري بقوة فلا أهنأ بنومي. إذا نمت ساعة، أستيقظ بدون ذاكرة. أخبرني معلمي أنه أمر طبيعي لأن الطاقة يجب أن تسرى وتخرج بدون تكوين ذكريات في عقلي.
صرت أراجع نفسي فلا أتذكر أي شي في يومي تقريبا لأنني دون وعي أنقل الطاقة لمدة تزيد عن 8 ساعات وقد تصل إلى 16 ساعة !! بعد شهر ونصف من علاج الناس، بدأت أفقد السيطرة على الطاقة [1] Psychic Avalanche فأصاب بخدر مفاجي في رجلي فلا أستطيع المشي أو تتصلب يدي عند الغضب فلا أستطيع تحريكها حتى وصلت لدرجة الإحباط الشديد فكل عمل خير أعمله، يصيبني بحزن وهم شديد"[2]
و الجدير بالذكر هنا أنه ينبعي لمتدرب الريكي أن يتقن استخدام رموزها؛ فاللريكي 4 رموز لكل رمز من هذه الرموز خاصية محدده
[1] - تشرح الأخت فتقول " سأتوسع قليلا في شرح حالة الإنهيار الروحي Psychic Avalanche وهي حالة تنتج عن فقدان التحكم بالطاقة في الجسد وتتمثل في حالة من النشاط المفرط في التعامل بالطاقة بدون عملية التثبيت الروحي Grounding وفي أحايين كثيرة الفشل في متابعة التثبيت الروحي أو تسلط الطاقة السلبية بشكل مكثف فيفقد المعالج السيطرة. إذا أصيب المعالج بحالة الإنهيار الروحي، فيصاب بإنهيار عصبي يتبعه مرض جسدي شبيه بالانلفونزا القوية يقعده في السرير أسبوعا أو أكثر. كلما زادت قوة المعالج، زادت حدة وقوة الإنهيار الروحي؛ وفي بعض الحالات يقدم المعالج على الإنتحار أو إيذاء من حوله بفعل تسلط الأرواح السلبية الخبيثة عليه . في النهاية، ديننا الإسلامي حثنا على التوازن حتى في غذائنا والرسول صلى الله عليه وسلم كان يتناول اللحم وزيت الزيتون ولم يرد نص واحد لاتباع نظام غذائي نباتي لكن مثل هذه الحميات (الميكروبيوتك) قد تكون مفيدة لمن يعاني من ارتفاع الكليسترول أو مرض النقرس ولم أجد منها فائدة تذكر أثناء تدريبي سوى المحافظة على قدرتي في التحكم بالطاقة " انتهي كلامها.