بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحاديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم
-روى الترمذي في سننه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الأزد أسد الله في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان يقول الرجل: يا ليت أبي كان أزديا ، يا ليت أمي كانت أزدية .
-حدثنا زيد بن أبي الزرقا، بإسناد عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم القوم الأزد طيبة أفواههم فخرة أبدانهم تقية قلوبهم" .
-وبإسناد عن أبي قلابة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الأزد لا يخيبون ولا يعلون، هم مني وأنا منهم، من لم يكن له أصل بالعرب فليلحق بالأزد، فإنهم أصل العرب".
-حدثنا إبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت عبد الله بن ملاذ يحدث عن نمير بن أوس عن مالك بن مسروح عن عامر بن أبي عامر الأشعري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( نعم الحي الأسد والأشعريون لا يفرون في القتال ولا يغلون هم مني وأنا منهم )) .
-قال صلى الله عليه وسلم : (( أتتكم الأزد أحسن الناس وجوها وأعذبها أفواها وأصدقها لقاء )) طب - عن عبد الرحمن .
-قال صلى الله عليه وسلم ( الأزد مني وأنا منهم، أغضب لهم إذا غضبوا وأرضى لهم إذا رضوا)) أبو نعيم، طب - عن بشر بن عصمة - ويقال: ابن عطية - الليثي .
-قال صلى الله عليه وسلم : (( مرحبا بالأزد أحسن الناس وجوها وأشجعهم قلوبا وأطيبهم أفواها وأعظمهم أمانة! شعاركم يا مبرور )) عد عن ابن عباس .
-قال صلى الله عليه وسلم : (( مرحبا بكم أحسن الناس وجوها وأصدقه لقاء وأطيبه كلاما وأعظمه أمانة! أنتم مني وأنا منكم. )) ابن سعد - عن منير بن عبد الله الأزدي .
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد" -حدثنا عبد القدوس بن محمد حدثنا محمد بن كثير العبدي البصري حدثنا مهدي بن ميمون حدثني غيلان بن جرير قال سمعت أنس بن مالك يقول: " إن لم نكن من الأزد فلسنا من الناس "
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اين اصحابي الذي هم مني وانا منهم وادخل الجنه ويدخلون معي؟ قالها ثلاثا ، فقلنا يارسول الله اخبرنا من هم اصحابك؟ قال هم اهل اليمن المطروحون في الارض ،المدفوعون عن ابواب السلاطين ، يموت احدهم وحاجته في صدره لم يفضها.
-وصف لموسى عليه السلام:
قال عليه الصلاة والسلام: (... ثم أصعدني إلى السماء السادسة ، فإذا فيها رجل آدم طويل أقنى ، كأنه من ر جال شنوءة ؛ فقلت له : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذا أخوك موسى بن عمران ... )
-سرعة دخولهم في الإسلام:
كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من العرب يدعوهم إلى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب ورجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال: (أما إني لو بعثت به إلى قوم بشط عمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه).
-عن سويد بن الحارث قال :
وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه مارأى من سمتنا ورينا فقال: [ ما انتم؟]
قلنا: مؤمنون,
فتبسم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال:[ إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟]
قلنا: خمس عشرة خصلة,
خمس منها امرتنا رسلك ان نؤمن بها,
وخمس امرتنا ان نعمل بها,
وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها الا ان تكره منها شيئا,
فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:[ مالخمسة التي امرتكم بها رسلي ان تؤمنوا بها؟]
قلنا: امرتنا ان نؤمن بالله ... وملائكته ... وكتبه ... ورسله ... والبعث بعد الموت,
قال:[ ومالخمسة التي امرتكم رسلي ان تعملوا بها؟]
قلنا: امرتنا ان نقول لا اله الا الله ... ونقيم الصلاة ... ونؤتي الزكاة ... ونصوم رمضان ... ونحج البيت من استطاع اليه سبيلا,
فقال:[ ومالخمسة التي تخلقتم بها في الجاهلية؟]
قالوا: الشكر عند الرخاء...
والصبر عند البلاء...
والرضى بمُر القضاء...
والصدق في مواطن اللقاء...
وترك الشماتة بالاعداء...
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:[ حكماء علماء كادوا من فقههم ان يكونوا انبياء] ثم قال:[ وانا ازيدكم خمسا فيتم لكم عشرون خصلة ان كنتم كما تقولون
فلا تجمعوا مالا تأكلون...
ولا تبنوا مالا تسكنون...
ولا تنافسوا في شيء انتم عنه غدا تزولون...
واتقوا الله الذي اليه ترجعون وعليه تعرضون...
وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون]
فانصرف القوم من عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وحفظوا وصيته وعملوا بها.
وكان الوفد الوحيد من بين كل الوفود التي أتت للنبي صلى الله عليه وسلم الذي لاقى هذا المدح من الرسول الكريم