إفتراضي الويل لتارك الصلاة
(ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)
الويل هو واد من اودية جهنم من شدة حرارتة وعذابة فان جهنم ذاتها تستغيث با الله منة فى كل ساعة هذا الواد توعد الله بة تاركين الصلاة ان يكون مقرهم ومكانهم من جهنم وقد جاء فى القرأن الكريم انة اذا سوئل اهل النار ما سلككم فى سقر اجابو (لم نكن من المصلين )
اى ان تارك الصلاة مصيرة الى جهنم وان الصلاة عمود الدين من اقامها اقام الدين كلة ومن هدمها هدم الدين كلة وقال علية الصلاة والسلام (العهد الذى بيننا وبينهم هية الصلاة
ومن تركها فقد كفر) وقال عليةالصلاة (اول ما يحاسب علية العبد صلاتة فأن صلحت صحلت وسائر عملة وان فسدت فسدت وسائر عملة) وكان اخر كلامة قبل الوفاة ان قال اول شرط فى العلاج هو00الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم
وقال تعالى (قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى )وقال (واقم الصلاة لذكرى )وقال (واستعينو بالصبر والصلاة )وقال (فصلى لربك وانحر )وقد امتدح الله المصليين حين قال( قد افلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون) وقال سبحانه (حافظو على الصلوات والصلاة الوسطى)وقد شدد النكير على من فرط فيها وتوعده فقال سبحانه (فخلف من بعدهم خلف اضاعو الصلاة واتبعو الشهوات فسوف يلقون غيا)وقد قال عليه الصلاة والسلام (بين الرجل وبين الكفر الصلاة )وقد كان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرون شىء من الاعمال تركه كفر غير الصلاة وقد جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم (ان تارك الصلاة كافر ) وقد جاء عن عمر وعبد الرحمن ابن عوف ومعاذ ابن جبل وابى هريرة وغيرهم من الصحابه ( ان من ترك صلاة فرض واحد متعمد حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد ) هذه الاحاديث جميعها ورد فى كتاب (فقه السنة الجزء الاول )كذلك جعل الله لتارك الصلاة العديد من العقوبات فى الدنيا قبل الاخرة