وصــايا وإرشـادات للمريض
الإرادة :
إن الإرادة هي قدرة الذات على أن تشق لها أسلوبا ما في الحياة ولو عن طريق الألم والتعب ، وإن الجسم السليم يلعب دورا في قوة الإرادة ، حيث أن هناك ارتباطا قويا بين الإرادة القوية وبين الجسم ، فصاحب الجسم الضعيف يكون في الغالب صاحب إرادة خائرة وهمة فاترة وعزيمة خائبة .
ومن المعلوم أن إرادة الإنسان تفوق إرادة الشياطين بعون الله تعالى وأنها لا تستطيع أن ترغمه على فعل أي شيء لا يريد فعله هو ، لا سيما إذا كان الإنسان قوي الإيمان قوي الإرادة ، والدليل على ذلك أن المصروع يذهب للرقاة ليرقوه من المس بمحض إرادته ولا تستطيع الشياطين أن تمنعه في معظم الحالات برغم أنها تعلم أنها سوف تتعذب بل ربما تحترق وتموت . إن الشيطان لا يضع حبلا في عنق الإنسان ويسحبهُ بهِ حيث يشاء ، ولكن يوسوس في صدره يقول له افعل كذا ولا تفعل كذا ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب . ومن الملاحظ بالمتابعة لكثير من المصروعين أن الشياطين تتغلب عليهم عندما تسلبهم الإرادة، ومن الطرق التي تضعف الشياطين إرادة الإنسان هي :
ترك الصلاة والبعد عن الله .
الوسوسة والتفكير المظني ( الوسواس القهري ).
السهر والأرق والقلق والكوابيس المزعجة .
منع المريض من الأكل .
التعب النفسي والبدني .
الاستدراج في المعاصي .
القنوط من رحمة الله .
السعي وراء السحرة والمشعورذين .
تزين المنكر وتيسير سبل الضلال للمريض حتى يضعف تعلقه بالله تعالى .
ولا تزال تأتيهم الشياطين من هذه الطرق حتى تخور قواهم النفسية والبدنية والإيمانية، عندها تحاول الشياطين أن تتغلب عليهم وتملي عليهم ما تريده ، فيستجيب لهم البعض ويعصم الله منهم من يشاء ، وإن الذي تسلب الشياطين إرادته يكون علاجه غاية في الصعوبة
الإرادة :
إن الإرادة هي قدرة الذات على أن تشق لها أسلوبا ما في الحياة ولو عن طريق الألم والتعب ، وإن الجسم السليم يلعب دورا في قوة الإرادة ، حيث أن هناك ارتباطا قويا بين الإرادة القوية وبين الجسم ، فصاحب الجسم الضعيف يكون في الغالب صاحب إرادة خائرة وهمة فاترة وعزيمة خائبة .
ومن المعلوم أن إرادة الإنسان تفوق إرادة الشياطين بعون الله تعالى وأنها لا تستطيع أن ترغمه على فعل أي شيء لا يريد فعله هو ، لا سيما إذا كان الإنسان قوي الإيمان قوي الإرادة ، والدليل على ذلك أن المصروع يذهب للرقاة ليرقوه من المس بمحض إرادته ولا تستطيع الشياطين أن تمنعه في معظم الحالات برغم أنها تعلم أنها سوف تتعذب بل ربما تحترق وتموت . إن الشيطان لا يضع حبلا في عنق الإنسان ويسحبهُ بهِ حيث يشاء ، ولكن يوسوس في صدره يقول له افعل كذا ولا تفعل كذا ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب . ومن الملاحظ بالمتابعة لكثير من المصروعين أن الشياطين تتغلب عليهم عندما تسلبهم الإرادة، ومن الطرق التي تضعف الشياطين إرادة الإنسان هي :
ترك الصلاة والبعد عن الله .
الوسوسة والتفكير المظني ( الوسواس القهري ).
السهر والأرق والقلق والكوابيس المزعجة .
منع المريض من الأكل .
التعب النفسي والبدني .
الاستدراج في المعاصي .
القنوط من رحمة الله .
السعي وراء السحرة والمشعورذين .
تزين المنكر وتيسير سبل الضلال للمريض حتى يضعف تعلقه بالله تعالى .
ولا تزال تأتيهم الشياطين من هذه الطرق حتى تخور قواهم النفسية والبدنية والإيمانية، عندها تحاول الشياطين أن تتغلب عليهم وتملي عليهم ما تريده ، فيستجيب لهم البعض ويعصم الله منهم من يشاء ، وإن الذي تسلب الشياطين إرادته يكون علاجه غاية في الصعوبة[/b][/b][/size]