السلام عليكم ورحمة الله ..
لطالما عانى الجميع مع الإرهاق وطالما تساءلنا عن ماهيته ومسبباته ,,
أنواعه ؟
طرق الوقاية منه ؟
.
.
ماهو الإرهاق؟
صعب ان تحتوي معناه كلمات لتفاوت أعراضه ومدته, فقد يكون ردة فعل جسديه سليمة وطبيعيه لحاجة الجسم للراحة والهدوء بعد مجهود جسدي او فكري كبير ( التعب الجيد ) ,,وقد يكون إنذارا لحاله مرضيه وبداية لانهيار جسدي كامل( التعب السيئ ) ..
ما علاقة السكر بالإرهاق؟
كل ليتر من البلازما في جسد الإنسان يحتاج إلى غرام واحد من السكر يوميا. ولا يجوز أن تزيد هذه النسبة أو تنقص، وأثناء شرب السوائل السكرية ترتفع نسبة السكريات في الدم لمدة ثلاث ساعات تقريبا ثم تبدأ هذه النسبة بالانخفاض تدريجيا للعودة إلى الوضع الطبيعي وهذا ما يسبب التعب خلال الفترة اللاحقة لتناول السكريات بكثرة.
ما العلاقة بين القهوة والإرهاق؟
يقال أن بين القهوة والتعب عداوة دائمة. ما صحة هذا القول؟
العكس هو الصحيح، فعلاقة القهوة بالتعب قائمة ومتينة وهي لا تقل ضررا عن المشروبات الكحولية. ويعود ذلك إلى أن استهلاك القهوة بكميات كبيرة قادر على تخدير التعب واحتواء حقيقة الإحساس به. ولكن في أول فرصة تسنح، ينفجر التعب إرهاقا حادا قد يصل بصاحبه إلى حافة الانهيار العصبي التام. إذ أن التعب مدخلا للراحة وتعبيرا عن حاجة الجسم لها. وكل تمويه لحقيقة الجسد سيظهر لاحقا وبعنف.
ما هي الأمراض التي ينذر بها الإرهاق؟
قد يأتي الإرهاق قبل الأنفلونزا، التهاب الرئتين، التهاب الكبد، الأمراض القلبية، عوارض الأوردة الدموية التي تكون إجمالا مصدر إرهاق شديد وللسرطان تعبه وإرهاقه. وبوجه عام ما من مرض إلا وسبقه أو يرافقه تعب شديد وإرهاق كبير. حتى الأمراض النفسية لها تعبها القاتل.
ما العمل لحصر أسباب الإرهاق؟
أول ما يجب اللجوء إليه عند الإحساس بإرهاق تام هو القيام بالتحاليل المخبرية العامة وذلك بغية التأكد أن نسب الكالسيوم والبوتاسيوم والسكريات في الجسم هي درجة طبيعية، إذ كل نقص فيها يسبب إرهاقا شديدا، وفي حال سلبية هذه التحاليل يجب البحث عن الدوافع المرضية الفعلية.
ما هو العلاج؟
العقاقير المعالجة لا تعد ولا تحصى، والصيدليات غنية بها، وهي على شكل مهدئات ومقويات ومنشطات ومضادات للتعب والإرهاق، كالكالسيوم والبوتاسيوم ومئات غيرها، ولكن بعضها تحمل سما للجسم، لذا لا يجوز اعتمادها دون استشارة الطبيب.
ولتدارك التعب والإرهاق، هناك بعض النصائح التي قد تكون ضرورية والتي قد تخفف من وقوعه ولكنها لا تزيله.
من الأفضل تناول وجبة الصباح والتركيز فيها على المواد المغذية المقوية للجسم كالبيض، والأجبان والزبدة.
تجنب الملينات لأنها تدني نسبة الفيتامينات (أ) و(د) والمغنيسيوم والحوامض الأمينية من الجسم مما يسبب التعب والإرهاق.
الذين يتبعون ريجيما خاصة من الأفضل اختيار الغذاء المحتوي على بروتينات بكثرة مع قليل من الدهنيات والسكريات.
تجنب كثرة استخدام القهوة.
المحافظة على نشاط الجسم بالرياضة والمشي لأنهما يساعدان على تنقية الصدر وتعبئة الجسم بالهواء النقي.
عدم إرهاق الجسم فوق طاقته العملية.
من الأفضل التحكم بالعمل اليومي بدل تحكمه بنا.
التخطيط العملي للنشاطات اليومية مع اعتماد فترات راحة بين فترة وأخرى من ضروريات الحياة العصرية .
أطيب التمنيات بدوام الصحة واسعد اللحظات.