منتدى الحاج بشعيب المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرقية الشرعية إتصل بنا قسم: إتصل بنا السيد الحاج بشعيب المغربي العنوان: زنقة الرويسي، مسجد البضحاء رفييرا، الدار البيضاء المغرب الهاتف: 00212634832819 00212674851448 00212662140137
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إحصاء أسماء الله الحسنى :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوشعيب المغربي
Admin
بوشعيب المغربي


عدد المساهمات : 759
تاريخ التسجيل : 15/12/2012
العمر : 50
الموقع : الدار البيضاء المغرب

إحصاء أسماء الله الحسنى : Empty
مُساهمةموضوع: إحصاء أسماء الله الحسنى :   إحصاء أسماء الله الحسنى : I_icon_minitimeالسبت يناير 05, 2013 3:50 am

منهج البحث



إحصاء أسماء الله الحسنى :

- أسماء الله الحسنى التي قمتُ بإحصائها من القرآن الكريم والتي تم شرحها في فصل خاص من كتاب " التوثيق الرقمي لأسماء الله الحسنى في القرآن الكريم " هي محور إعجاز القرآن الكريم. أسماء الله الحسنى بشكل عام لا تُعد ولا تُحصى. هذا شيء ثابتة روايته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في حديث رواه ابن مسعود وأخرجه أحمد وصححه ابن حبّان: "أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك" وعند مالك عن كعب الأحبار في دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: "أسألك بأسمائك الحسنى ما علمت’ منها وما لم أعلم".

بعد دراستي لأسماء الله الحسنى الموجودة في القرآن حصراً بصيغة الإسم أدركتُ مغزى حديث الرسول ص " إن لله تسعة وتسعين اسماً مئة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنّة، إنه وتر يحب الوتر". إن شبكة توزّع أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين في القرآن بالإضافة إلى الأحرف النورانية المقطعة هي محور إعجاز القرآن الكريم.



وضمن هذا البحث فإنني حين أحصي آية أو عدداً من آيات القرآن وعدد كلمات هذه الآيات وعدد أحرف هذه الآيات فإنني أحصي من أسماء الله الحسنى عدّة أشياء. عدد هذه الأسماء ضمن هذه الآيات ، عدد كلمات هذه الأسماء ، عدد تكرارها ، عدد أحرفها المرسومة ,عدد الآيات التي وردت بها , وأرقام هذه الآيات .

مثال: سورة "المؤمنون" عدد آياتها 118 وعدد كلماتها 1059 وعدد أحرفها 4354. وقد وردت فيها خمسة أسماء حسنى لله تعالى.

الله (وتكرر 13 مرة) العليم (وتكرر مرة واحدة) الحق (وتكرر مرتين) الملك (وتكرر مرة واحدة) عالم الغيب والشهادة (وتكرر مرة واحدة). فإنني أقول:

عدد أسماء الله الحسنى ضمن السورة خمسة أسماء.

أحد هذه الأسماء مركب من 3 كلمات. عدد كلمات هذه الأسماء سبع كلمات. عدد تكرار هذه الأسماء ضمن السورة هو 13+1+2+1+1= 18

أعدد أخيراً الأحرف المرسومة لهذه الأسماء. اسم "الله" ورد أحياناً مرسوماً من أربعة أحرف "الله" وأحياناً مرسوماً من ثلاثة أحرف "لله" 0 اسم الله "عالم الغيب والشهادة" ورد مرسوماً في الآية 92 المؤمنون "علم الغيب والشهدة". ولذلك فإنني أعدّ الأحرف المرسومة لهذه الأسماء كما وردت في المصحف بقراءة حفص عن عاصم وحسب الرسم العثماني فأقول: عدد الأحرف المرسومة لأسماء الله الحسنى في سورة "المؤمنون" 80 حرفاً. هذه الأسماء الحسنى وردت في 15 آية من سورة "المؤمنون " وأعدد أرقام هذه الآيات ومجموعها .



ضوابط تعداد أحرف القرآن :

- قمت بتعداد كلمات القرآن وتعداد أحرف القرآن وذلك بمجهود شخصي. وأعدت التعداد عدة مرات للتأكد من صحة النتائج. وكانت دراستي تعتمد على المصحف المطبوع بالرسم العثماني حسب رواية حفص بن عاصم، والمجاز من قبل هيئة عليا من كبار علماء بلاد الشام، والممنوح الإذن بطباعته من الجهات الدينية المعتمدة في سورية ومصر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية.

كما قمت بتدقيق التعداد على مصحف المدينة النبوية من طباعة مجمع الملك فهد والمدقق من قبل لجنة موّسعة من علماء المسلمين في المملكة العربية السعودية.

الضوابط لتعداد كلمات القرآن سأشرحها فيما بعد . أما الضوابط لتعداد أحرف القرآن فهي كما يلي:

إحصاء الأحرف المرسومة وليس المنطوقة.

الألف المرسومة تحسب ألفاً ولا تحسب الألف المنطوقة غير المرسومة 0

النبرة تعتبر ياء حتى ولو كتبت فوقها ألف خنجرية ولُفظت ألفاً. لا تُحسب الهمزة حرفاً إذا كانت على السطر سواء في أول الكلمة أو في وسطها أو آخرها. وإذا كانت على واو أو ألف أو ياء فيحسب الحرف وليس الهمزة.

الحرف المشدد يُحسب حرفاً واحداً.

الحرف المنوّن يحسب حرفاً واحداً. وتنوين النصب يأتي حرف الألف بعده مرسوماً 0



ضوابط تعداد كلمات القرآن :

اعتمدت في دراستي لإحصاء كلمات القرآن الكريم على المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم إعداد فؤاد عبد الباقي ، وعلى الحاسب ، وعلى الجهد الشخصي اليدوي ، وعلى المعجم الإحصائي لألفاظ القرآن الكريم إعداد الدكتور محمود روحاني .

لدي جداول عديدة عن تعداد كل كلمة في القرآن , والضوابط المعتمدة في ذلك . ولكني أختصر أهم الملاحظات :

1- هاء التنبيه وردت في جميع كلمات القرآن الكريم مرتبطة ببعض الضمائر المنفصلة وبأسماء الإشارة .

وقد اعتبرت هذه الأداة " هاء التنبيه " كلمة مستقلة , والضمير أو اسم الإشارة المرتبط معها في

الكتابة كلمة ثانية مستقلة .

2- ياء النداء وردت في جميع كلمات القرآن مرتبطة مع المنادى . وقد اعتبرت هذه الأداة " ياء النداء "

كلمة مستقلة , والمنادى كلمة ثانية مستقلة .

3- لام الجر " لـ " وردت متصلة بالكلمة التي بعدها في كل القرآن , عدا أربعة مواضع في الآيات

78 النساء , 36 المعارج , 49 الكهف , 7 الفرقان , حيث وردت منفصلة في الكتابة عن

الكلمات التي بعدها وهي : الذين , هؤلاء , هذا . وقد أحصيتها كلمة مستقلة

4- في الآية 94 طه وردت الكلمة " يبنؤمّ " . وقد أحصيتها ثلاث كلمات : ياء النداء , ابن , أم .



نوعية الأرقام التي يعتمد عليها البحث:



- أسماء الله الحسنى:

1- عددها ضمن آية معينة أو مجموعة آيات.

2- عدد كلماتها حيث أن بعض الأسماء مركب من كلمتين أو ثلاثة.

3- عدد تكرارها ضمن آية معينة أو مجموعة آيات.

4- عدد أحرفها المرسومة كما وردت في القرآن حسب الرسم العثماني وقراءة حفص عن عاصم.

5- عدد الآيات التي وردت بها هذه الأسماء , مع مجموع أرقام الآيات التي وردت بها هذه الأسماء ,

ومجموع أرقام السور والأجزاء والأحزاب التي وردت بها هذه الآيات . ويمكن تعداد أرقام الآيات

بطريقتين :

إمّا تعداد رقم الآية التي ورد بها أكثر من اسم مرة واحدة , أو تعداد رقم الآية التي ورد بها أكثر من اسم

بعدد تكرار هذه الأسماء في الآية .

- كلمات القرآن وقد أشرت إليها آنفاً .

- أحرف القرآن. سبق شرح الضوابط التي اعتمدتها في تعداد الأحرف.

- رقم الآية ورقم السورة ورقم الجزء ورقم الحزب.

- عدد الآيات والسور والأجزاء والأحزاب وأرباع الأحزاب التي تتوزع عليها مجموعة من الآيات أو

مجموعة من الكلمات أو الأحرف.

- عدد كلمات هذه الآيات أو عدد كلماتها وأحرفها أو إضافة تكرار الأسماء الحسنى إليها.

- الضوابط التي اتبعتها أنه يمكن الاكتفاء برقم الآية. ويمكن إضافة رقم السورة إلى رقم الآية. ويمكن إضافة رقمي الجزء والحزب معاً إلى رقم الآية والسورة. ويمكن إضافة رقم ربع الحزب إلى ما سبق.

- عند دراسة آية معينة يمكن تعداد كم مرة تكررت كل كلمة من كلمات الآية في القرآن. ويضاف أحياناً عدد جميع الكلمات المشتقة من جذر الكلمة في القرآن مع تكرارها ومع عدد أحرفها المرسومة. وعند الإشارة إلى عدد تكرار كلمة فإني أوضّح الطريقة بالمثال التالي:" كلمة "حميم" تكررت في القرآن 17 مرة. وهذا ما يجده القارىء. في المعاجم المفهرسة للقرآن وعلى الأخص "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم" إعداد محمد فؤاد عبد الباقي من طباعة دار الحديث بالقاهرة. "والمعجم الإحصائي لألفاظ القرآن الكريم" إعداد الدكتور محمود روحاني طباعة مشهد: مؤسسة جاب وانتشارات آستان قدس رضوى- صندوق بستي 157- 91735 إيران.

كلمة "حميم" تكررت في القرآن 17 مرة. وجذر الكلمة هو "حمَّ".

الكلمات المشتقة من الجذر "حمَّ " في القرآن هي

حميم، حميماً، يحموم عددها 3 كلمات مشتقة 0

حميم تكررت 17 مرة، حميماً تكررت 3 مرات، يحموم تكررت مرة واحدة

عدد تكرار هذه الكلمات المشتقة 21 كلمة 0

وردت هذه الكلمات مكتوبة في القرآن بالرسم التالي:

حميم 4 أحرف تكررت 11 مرة 4 × 11

الحميم 6 أحرف تكررت 5 مرات 6 × 5

وحميم 5 أحرف تكررت مرة واحدة 5 × 1

حميماً 5 أحرف تكررت ثلاث مرات 5 × 3

يحموم 5 أحرف تكررت مرة واحدة 5 × 1

عدد الأحرف المرسومة لجميع هذه الكلمات 99 حرفاً0

هذا وإني أورد عدد تكرار الكلمات استناداً إلى هذين المعجمين. أما عدد الأحرف فإنني أقوم بتعدادها بالعودة إلى الآيات الواردة فيها هذه الكلمات في المصحف ، وتعداد أحرفها بنفس الطريقة المعتمدة في هذه الدراسة وهي إحصاء الأحرف المرسومة.

الأرقام الواردة في هذا الكتاب بالنسبة لتعداد الكلمات في القرآن مأخوذة من المعجمين آنفي الذكر. أما بقية الأرقام من عدد الأسماء الحسنى وعدد كلماتها وتكرارها وأحرفها المرسومة وعدد الآيات والكلمات والأحرف المرسومة فهي مشروحة في ملحق الجداول التفصيلية المطبوع بشكل كتاب مستقل .



الرقمان 19 , 29 :



الرقم 19 والرقم 29 هما جذران لإعجازات القرآن العددية المتشابكة. "بسم الله الرحمن الرحيم" هي أول آية في سورة الفاتحة وأول آية في القرآن. عدد حروفها 19 حرفاً. وإذا عددنا حروفها مع إهمال تعداد الحرف المكرر فإن عدد حروفها هو 10 ومجموع الرقمين 19 + 10 = 29

الرقم 29 هو رقم مشتق من الرقم 19 ومعادل له في الأهمية.

عدد كلمات أول سورة في القرآن هو 29، وعدد السور التي تبتدئ بأحرف نورانية مقطّعة هو 29 سورة.

الرقم 19 ورد في القرآن صراحة في الآية (30) المدثر. قال تعالى عن جهنم "عليها تسعة عشر". وحين يقول الله إن خزنة جهنم هم تسعة عشر فلا يمكن أن يكونوا إلا كذلك. ولكن لماذا جعل الله عددهم تسعة عشر؟ ولماذا أعلمنا بهذا العدد؟.

الآية (31) المدثر تشرح ذلك. "وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر".

يقول سبحانه بأنه أعلمنا عن رقم 19 كعدد لخزنة جهنم ليجعل ذلك فتنة للكافرين وليجعل أهل الكتاب يستيقنون أن القرآن من عند الله ويجعل المؤمنين بذلك يزدادون إيماناً. وفي نفس الآية يؤكد الله على هذه المعاني ويكرّرها. وإن كلام الله وتأكيده على هذا الكلام ليس جزافاً. وشرح ذلك وارد في فصل خاص .

النتيجة المستخلصة من الدراسة التي شرحتها في فصل خاص , والتي استنتجتها بعد دراسة وتجارب سنوات طويلة أن الرقمين 19 , 29 يدخلان في إعجاز القرآن العددي سواء بالضرب أو القسمة أو الجمع أو الطرح أو النسبة المئوية .



ملاحظات حول طريقة البحث :



لايمكن القول بأن هنالك طريقة واحدة رتّب الله عليها الإعجاز الرقمي في القرآن كله. الله لم يرتّب الإعجاز الرقمي ليكتشفه عصر واحد من العصور. من المؤكد أن هنالك أشياء كثيرة سيكتشفها من سيجيء بعدنا.

ليست هنالك طريقة واحدة في الحياة لكل شيء. فلكل علم من العلوم طريقة خاصة به. وحتى العلم الواحد ليست له طريقة واحدة. علم الرياضيات يتفرع إلى علم الحساب والجبر والهندسة ولكل فرع طريقة متميزة. وحتى كل فرع يتوزع إلى عدة أقسام. ففي الحساب مثلاً يوجد العدّ الثنائي والعدّ العشري وغيره. علم الحساب يعتمد على العدد، وعلم الجبر يعتمد على العدد والإشارة . الهندسة المستوية تعتمد على بُعدين الطول والعرض , والهندسة الفراغية تعتمد على ثلاثة أبعاد الطول والعرض والإرتفاع . والنظرية النسبيّة توصّلت إلى بعد رابع هو الزمن . وفي القرآن طرق متعدّدة للإعجاز العددي , لا يستطيع باحث واحد وفي عصر واحد ان يحيط بها .ولكن إذا توصّل الباحث في القرآن إلى طريقة معينة فيجب وضع ضوابط لهذه الطريقة والإلتزام بهذه الضوابط . إن الضوابط التي التزمت بها في طريقة هذا البحث هي:

إذا درست في آية معينة عدد تكرار كل كلمة من كلمات الآية في القرآن، فإنني ألتزم بتعداد جميع كلمات الآية بنفس الطريقة دون أن أتجاوز كلمة منها أو أضيف إليها كلمة ليست منها.

عند دراسة آية معينة قد أحصي عدد الآيات والكلمات والأحرف وأسماء الله الحسنى وعدد تكرارها وعدد أحرفها المرسومة وعدد الآيات الواردة بها أسماء الله الحسنى مع مجموع أرقامها وأرقام السور والأجزاء والأحزاب التي وردت بها هذه الآيات , وكذلك عدد السور والأجزاء والأحزاب وأرباع الأحزاب التي وردت بها كل تلك الأرقام , من بداية القرآن وحتى هذه الآية. وقد أحصي هذه الأرقام عكسياً من هذه الآية وحتى نهاية القرآن. ولكن لا أخلط بين هاتين الطريقتين في جدول واحد.

والشيء الهام الذي توصلت إليه هو أن إعجازات القرآن متشابكة. فمن مجموعة معينة من الأرقام يمكن استخراج عشرات العلاقات الحسابية . إذا جمعتها كلها يمكن أن أصل إلى نتيجة معيّنة , وإذا جمعت جزءاً منها يمكن أن أصل إلى نتيجة أخرى. وإذا جمعت جزءاً وطرحت جزءاً فيمكن أن أصل إلى نتيجة مختلفة. وإذا ضربت جزءاً بجزء وقسّمت وجمعت وطرحت فإنني أصل إلى نتائج متعددة.

ولكن ما هي الضوابط لهذه العمليات؟

1- عند دراسة آية أو عدة آيات ، أن تكون الأرقام من نفس المضمون دون إضافة أي رقم غريب.

2- أن لا أضيف أو أطرح أي رقم غير الجذرين 19، 29.

3- أن تكون النتائج متطابقة مع النص الحرفي للآية بدون استنتاج أي شيء يتناقض مع نص الآية. لأن الله حين يرتّب توثيقاً رقمياً لأي معنى من معاني القرآن فإن التوثيق الرقمي يجيء متطابقاً بشكل منطقي مع هذا المعنى ، ولا يمكن أن يكون الترتيب الرقمي الإلهي مخالفاً لنص القرآن ، لأن الله لا يخطىء.

أريد أن أضرب مثالاً يقرّب الموضوع إلى ذهن القارىء:

إذا قلنا لتلميذ في مدرسة ابتدائية: سرعة السيارة 80 كم في الساعة والمسافة بين مدينتين 200 كم. فكم من الوقت تستغرق رحلة السيارة؟ يجيب التلميذ 200÷80= 2.5 ساعة 0 وإذا سألنا هذا السؤال لمحاسب قدير في شركة نقليات فإنه يحسب أن السيارة ستمر في منحدرات ومرتفعات ومنعطفات وستقف في مراكز استراحة. ويقوم بعمليات جمع وطرح وضرب وقسمة ويحسب الوقت الصحيح لوصول السيارة إلى المدينة الثانية.

والقرآن الكريم مرتّب من قبل الخالق سبحانه بحيث أن كل آية وكل كلمة في آية فإنها مرتبطة مع ما سبقها من الآيات والكلمات والأحرف ومع ما يليها من الآيات والكلمات والأحرف وأن هناك مئاتٍ وآلافاً من الدوائر الرقمية التي ترتبط بها كل آية وكل كلمة وحتى كل حرف بحيث تتناسب مع بعضها. كل كلمة في القرآن ترتبط مع عدد كلمات الآية بدائرة رقميّة , وبدائرة رقميّة أخرى إذا أضيف إليها عدد أحرف الآية , وبعدّة دوائر رقميّة متنوّعة مع تعدّد الأرقام المستخرجة من الآية . وترتبط بدوائر رقميّة متعدّدة مع الأرقام المستخرجة من الحزب التي توجد به الكلمة , وبدوائر رقميّة متعدّدة مع الأرقام المستخرجة من الجزء التي توجد به الكلمة , وبدوائر رقميّة متعدّدة مع الأرقام المستخرجة من السورة التي توجد بها الكلمة , وبدوائر رقميّة متعدّدة مع الأرقام المستخرجة من توزّع جذر هذه الكلمة في القرآن والكلمات المشتقة من هذا الجذر . وبدوائر رقميّة متعدّدة مع الأرقام المستخرجة من مقارنة هذه الكلمة في الآية بالآيات المشابهة لهذه الآية بالمعنى أو اللفظ أو الأحكام أو حالات الإعراب أو ... هذا بالنسبة لكلمة واحدة . وفي القرآن عشرات الآلاف من الكلمات وكل كلمة لها عشرات الآلاف من الإرتباطات بدوائر رقميّة . وهذه الإرتباطات تنطبق على الأحرف أيضاً , وفي القرآن أكثر من ثلاثماية ألف حرفاً , وكل حرف يرتبط بدوائر رقميّة لا حصر لها .

هذه الدوائر من الإرتباطات الرقميّة في القرآن لا يعلم أبعادها إلا الله تعالى , وإنها تتجاوز الرقم الذي يطلقون عليه لا نهاية . فهل يمكن لقاعدة واحدة أن تحيط بها كلها ؟ وهل يمكن لعقل باحث من البشر أن يحيط بهذه القاعدة ؟



هنالك كلمة في القرآن تكررت عشر مرات , وهنالك كلمة تكررت خمسماية مرة . وإن الطريقة التي تنطبق على هذه لا يمكن أن تنطبق على تلك . هنالك آية عدد كلماتها أقل من عشر كلمات , وهنالك آية عدد كلماتها أضعاف كلمات تلك الآية , فكيف يمكن أن تنطبق عليهما طريقة واحدة ؟

في بداية السورة تكون أرقام الآيات 1 , 2 , 3 , ... 11 , وهكذا . وفي نهاية السورة ولا سيما السور الطوال تزيد الأرقام عن المئة والمئتين . فكيف تنطبق عليها طريقة واحدة ؟

إذا جمعنا عدد كلمات القرآن مع عدد الأحرف من بداية القرآن ولغاية آية معينة في أول القرآن , فهل يمكن أن تتطابق النتيجة مع جمع عدد الكلمات والأحرف من بداية القرآن ولغاية آية معينة في وسط القرآن ؟

هنالك أرقام إذا جمعناها وأرقام أخرى نطرح بعضها من بعض , فإذا تطابقت أرقام المجموعتين , وكانت هذه الأرقام مستخرجة من موضوع معيّن دون إقحام أي رقم غريب عن الموضوع أو إضافة أي رقم متكلّف , فإن ذلك يدلّ على أن هذه الأرقام لم تتطابق بالصدفة . وإن أي علاقة رقمية في القرآن ينتفي عنها احتمال الصدفة أو التكلّف والتصنّع في استخراجها , فإنما هي شيء مرتب من الله تعالى وتنطبق عليه كلمة الإعجاز .

سيجد القارىء فيما يلي آية من سورة الحجر تتطابق أرقامها مع آية تماثلها في المعنى في سورة الزمر. سورة الحجر هي السورة الخامسة عشر في تسلسل سور القرآن وسورة الزمر هي السورة التاسعة والثلاثون. إن عدد الآيات والكلمات والأحرف وأسماء الله الحسنى من بداية القرآن وحتى سورة الحجر لا يمكن أن يتطابق مع عدد مثيلاتها في سورة الزمر. ولكن هذه الأرقام إذا تطابقت بالتداخل بين جمع وطرح فتلك قمة في الإعجاز ولا يمكن أن يتم بالصدفة أو بصورة مصطنعة أو متكلفة.

الآية 87 الحجر تتحدث عن الآيات المثاني في القرآن. والآية 23 الزمر تتحدث أيضاً عن الآيات المثاني. وكلتا الآيتين تتطابقان في الأرقام. والإعجاز الرقمي الذي يجعل أرقام هاتين الآيتين تتطابق هو التشابك بين الجمع والطرح.



الآية 87 الحجر الآية 23 الزمر

قال تعالى : " ولقد آتيناك سبعاً من المثاني قال تعالى : " الله نزّل أحسن الحديث كتاباً

والقرآن العظيم " متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون

ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "

من بداية القرآن ولنهاية الكلمتين " المثاني من بداية القرآن ولنهاية الكلمات " كتاباً متشابهاً

والقرآن " في هذه الآية مثاني " في هذه الاية

فإن عدد الكلمات

عدد الأحرف

عدد الأسماء الحسنى

عدد كلمات هذه الأسماء

عدد تكرار هذه الأسماء1996

وعدد أحرفها المرسومة

كل ذلك يتوزع على سور عددها

وعلى أجزاء عددها

وعلى أحزاب عددها

وعلى أرباع أحزاب عددها

نضيف الجذر 19

والجذر 29

+34388

+142425

+66

+81



+8601

+15

+14

-27

+106

+19

+29

ــــ

185717



فإن عدد الآيات

عدد الكلمات

عدد الأحرف

عدد الأسماء الحسنى 76

وعدد كلماتها

عدد تكرار هذه الأسماء

كل ذلك يتوزع على سور عددها

وعلى أجزاء عددها

وعلى أحزاب عددها

وعلى أرباع أحزاب عددها

نطرح الجذر 19



-4080

-59964

+247179



-91

+2984

-39

-23

-46

-184

-19

ــــ

185717

*********

القرآن ( الكتاب ) العظيم المتشابه المثاني

عدد الكلمات المشتقة من الجذر عدد الكلمات المشتقة من الجذر

" قرأ " في القرآن -14 "عظم " في القرآن -9

عدد تكرار هذه المشتقات -88 عدد تكرار هذه المشتقات -128

عدد أحرفها المرسومة +487 عدد أحرفها المرسومة +619

ــــ ــــ

385 × 482 = +185570



عدد الكلمات المشتقة من الجذر عدد الكلمات المشتقة من الجذر

" شبه " في القرآن -7 " ثني " في القرآن -12

عدد تكرار هذه المشتقات -12 عدد تكرار هذه المشتقات -29

عدد أحرفها المرسومة +61 عدد أحرفها المرسومة +146

ــــ ــــ

42 + 105 = +147

ــــــ

185717

*********

يجد القارىء أننا في الطرف الأيمن جمعنا مجموع عدد كلمات و مجموع عدد أحرف القرآن من بدايته وحتى الآية 87 من سورة الحجر وهي السورة رقم 15 . وفي الطرف الأيسر طرحنا مجموع عدد الآيات ومجموع عدد الكلمات من مجموع عدد الأحرف من بداية القرآن وحتى الآية رقم 23 من سورة الزمر وهي السورة رقم 39 , بالإضافة إلى تشابك أرقام أخرى بين جمع وطرح فتحقق تساوي الطرفين .

لو أن عدد كلمات القرآن من بدايته وحتى الآية 87 الحجر لم يكن 34388 , أو لو أن أي عدد آخر من أعداد هذا الجدول زاد أو نقص رقماً واحداً أو أكثر , فهل يمكن أن يتساوى الطرفان ؟

ويجد القارىء أيضاً أن الأعداد في الطرف الأيمن محصورة بالأرقام المستخرجة من بداية القرآن وحتى الآية 87 الحجر دون إقحام أي رقم غريب . وكذلك الأعداد في الطرف الأيسر محصورة بالأرقام من بداية القرآن وحتى الآية 23 الزمر دون إقحام أي رقم غريب .



لو أننا جمعنا عدد الكلمات والأحرف والأسماء الحسنى وعدد السور والأجزاء والأحزاب من بداية القرآن وحتى الآية رقم 87 من سورة الحجر في مجموعة , وجمعنا نفس الأرقام من بداية القرآن وحتى الآية 23 من سورة الزمر في مجموعة ثانية . إن كل آية في موضع مختلف وبعيد عن الأخرى . فهل من المعقول أن تتساوى أرقام هاتين المجموعتين لهاتين الآيتين ؟ طبعاً لا . ولكن إذا تشابكت أرقام كل مجموعة بين جمع وطرح , وكان اختيار هاتين الآيتين ليس عشوائياً , بل لأنهما تتشابهان في المعنى أو اللفظ أو غيره , فإن تساوي أرقام هاتين المجموعتين إذا تمّ فإنه لا يكون صدفة أو شيئاً مصطنعاً , وإنما هو ترتيب إلهي معجز . فلو أن عدد الكلمات أو عدد الأحرف أو السور أو غيره في إحدى هاتين المجموعتين زاد أو نقص رقماً واحداً أو أكثر لما حدث التساوي . إذن موقع كل كلمة وكل حرف محسوب من الله تعالى .



هاتان الآيتان تتحدثان عن أربع كلمات : القرآن العظيم المتشابه المثاني .

وأنْ تتساوى أرقام هاتين المجموعتين لهاتين الآيتين مع أرقام جذور أفعال هذه الكلمات الأربع وتوزعها في القرآن وتشابكها بين جمع وطرح وضرب , فهذا ترتيب رقمي معقد وفائق الإعجاز . واحتمال الصدفة فيه هو واحد على لا نهاية . ولو أنه لا توجد في القرآن غير هذه العلاقة الرقمية لكانت كافية لإثبات أن فيه ترتيباً رقمياً , ولكن حين نجد أن كل آيات وكلمات وأحرف القرآن فيها هذا الترتيب وبشكل متنوّع لا يمكن إحصاؤه أو الإحاطة به , فماذا نسمّي هذا الذي نجده ؟



الطريقة العلمية في دراسة كل شيء هو أن ندرسه كما هو . تتحد ذرتان من الأكسجين وذرة من الهدروجين فتشكلان الماء . لا نستطيع أن نقول : لماذا لا يتشكّل الماء من اتحاد ذرتين من الهدروجين وذرة من الأكسجين ؟ وكذلك لا نستطيع أن نقول : كل المركّبات في الطبيعة يجب أن يكون تشكلها من اتحاد ذرتين وذرة . بالإضافة إلى أننا لا نستطيع أن نفرض على الرب سبحانه أن يكون الترتيب الرقمي في كتابه بطريقة محددة نجدها نحن أفضل الطرق . واجبنا أن ندرس القرآن كما هو , ونستخرج الطريقة الصحيحة بدون تكلّف أو تصنّع .



بعد كل هذا الشرح قد يسأل القارىء عن سبب وجود إشارات الجمع والطرح في عمود واحد . والجواب انني أذكّره بأن حل المعادلات الرياضيّة يقتضي تجميع أرقام معيّنة في كل من طرفي المعادلة , وذلك بنقل أرقام من طرف إلى طرف مع تغيير إشارتها من زائد إلى ناقص وبالعكس . وفيما يلي هذا المثال :



هذا المثال يتعلق بالآية 93 من سورة النمل. الأرقام التي استخرجتها من الآية 93 النمل والتي سأوردها بعد قليل هي نفس الأرقام ونفس الدراسة للبحث كلّه بشكل عام. أرقام ترتبط بالآية التي أدرسها وليس فيها أي رقم دخيل . أي أجمع أرقاماً من مضمون الآية ولا أقحم فيها أي رقم دخيل. وهذه الأرقام هي عدد الآيات من بداية القرآن ولغاية هذه الآية مع عدد الكلمات وعدد الأحرف وعدد الأسماء الحسنى وعدد كلماتها وعدد تكرارها وعدد أحرفها المرسومة وعدد السور والأجزاء والأحزاب وأرباع الأحزاب. ولكن كيف أتعامل مع هذه الأرقام؟ هنالك طريقتان: الأولى هي أن أوزّع هذه الأرقام على طرفي الجدول وأجمع أرقام كل طرف فإذا تساوى الطرفان فقد تحققت المعادلة. والطريقة الثانية هي استعمال خصائص علم ا لحساب في النقل بين الطرفين وهي تغيير الإشارة. أبقي في الطرف الثاني عقدة الجدول وأنقل بقية الأرقام إلى الطرف الأول مع تغيير الإشارة من الزائد إلى الناقص . وقد فضّلت في جميع الجداول الطريقة الثانية التي سمّيتها تشابك العمليات في الطرف الأول والتي تتساوى عقدة الجدول في الطرف الثاني . وفيما يلي هاتان الطريقتان:



الطريقة الأولى لعلاقة حسابية مستخرجة من الآية 93 النمل :

قال تعالى : " وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عمّا تعملون " آية 93 النمل 0



من بداية القرآن ولنهاية الجملة " سيريكم آياته

فتعرفونها " فإن عدد الأحرف 206442

عدد الأسماء الحسنى 73 اسماً

وعدد كلماتها 88

عدد تكرارها 2531 وعدد

أحرفها المرسومة 10959

كل ذلك يتوزع على سور عددها 27

وعلى أجزاء عددها 20

وعلى أحزاب عددها 39

وعلى أرباع أحزاب عددها 154 +

ـــــــ

217729







سيريكم آياته

عدد الصيغ المشتقة عدد الصيغ المشتقة

من الجذر " رأى " من كلمة " آية "

في القرآن +86 في القرآن +9

عدد تكرارها +328 عدد تكرارها +382

414 × 391 =

161874

من بداية القرآن وإلى نهاية الجملة

" سيريكم آياته فتعرفونها " فإنّ

عدد الكلمات 50044

عدد الآيات 3251

عدد تكرار الأسماء الحسنى 2531

نضيف الجذر 29 29 +

217729





الطريقة الثانية لعلاقة حسابية مستخرجة من الآية 93 النمل وهي الطريقة الأفضل :



من بداية القرآن ولنهاية الجملة " سيريكم آياته

فتعرفونها " فإن عدد الكلمات -50044

عدد الأحرف +206442

عدد الآيات -3251

عدد الأسماء الحسنى 73

وعدد كلماتها +88

عدد تكرارها -2531

عدد أحرفها المرسومة +10959

كل ذلك يتوزع على سور عددها +27

وعلى أجزاء عددها +20

وعلى أحزاب عددها +39

وعلى أرباع أحزاب عددها +154

نطرح الجذر 29 -29

ــــ

161874



سيريكم آياته

عدد الصيغ المشتقة عدد الصيغ المشتقة

من الجذر " رأى " من كلمة " آية "

في القرآن +86 في القرآن +9

عدد تكرارها +328 عدد تكرارها +382

414 391





414 × 391 = 161874



*********************



بعد كل ما شرحت فإنني أضيف أنني وجدت في القرآن أنه من آية معيّنة أو موضوع معيّن يمكن أن أستخرج عدّة علاقات رقميّة متنوّعة ومختلفة في طريقة استخراجها , ولكنّها تتقاطع في نتيجة واحدة . وبذلك تتأكد هذه النتيجة وينتفي عنها احتمال الصدفة نهائيّاً . وفيما يلي مثال عن موضوع استخرجت منه ثلاث علاقات رقميّة مختلفة في طريقة إعدادها وتتقاطع بنتيجة واحدة .



لرادّك إلى معاد

قال تعالى : { إن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين } آية 85 القصص 0

يقول تعالى في هذه الآية مخاطبا نبيه محمدا ص : إن الذي أنزل عليك القرآن يامحمد وفرض عليك العمل به لرادّك إلى معاد أي لرادّك إلى مكة كما أخرجك منها 0 وهذا وعد من الله بفتح مكة ورجوعه عليه الصلاة والسلام إليها بعد أن هاجر منها 0 وقد تحقق هذا الوعد بفتح مكة الذي أشارت إليه الآية الأولى من سورة الفتح : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا } 0

أسماء الله الحسنى الواردة بين هاتين الآيتين هي : الله-المحيي-الحميد-اللطيف-عالم الغيب والشهادة- الفتاح-علاّم الغيوب-القريب-فاطر السموات والأرض-الخالق-القادر-الخلاّق-الوهاب-الواحد-القهار-قابل التوب-المحيط-السميع-العليم-الغني-العزيز-الحكيم-الشهيد-الخبير-البصير-العلي-الكبير-الوكيل-القوي-الحسيب-الحليم-الرقيب-الحفيظ-الرحمن-رفيع الدرجات-الحي-العظيم-القدير-الولي-النصير-الرحيم-الغفور-الشكور-الغفار-غافر الذنب-المولى 0

الجدول الأول :



عدد الآيات الواقعة بين الآية 85 القصص

والاية 1 الفتح -1246

عدد السور بين هاتين السورتين -19

الآية الأولى تقع في الحزب 40

والجزء 20 والآية الثانية تفع

في الحزب 51 والجزء 26

عدد الأحزاب بين هذين الحزبين -10

" الأجزاء " " " -5

عدد الأسماء الحسنى بين هاتين الآيتين -46

عدد تكرارها " " " +726

عدد أحرفها المرسومة +3256

ـــــ

2656



****************

خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة لهلال ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة 0

وخرج من المدينة مع أصحابه لفتح مكة لليلتين مضين من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة 0

عدد الأيام الواقعة بين هذين التاريخين 2656



***************

الجدول الثاني :



قال تعالى : { وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذاً لايلبثون خلافك إلا قليلا * ’سنّة مَن قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا } الآيتان 76 ،77 الإسراء 0

وقال سبحانه : { وكأيّن من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم } آية 13 محمد 0

الآيتان 76 ،77 الإسراء تقول إن القانون الإلهي هو أن القرية التي تخرج نبي الله منها فإنها ستتعرض للهلاك0 وإن قومك يامحمد يتآمرون عليك ليخرجوك من مكة ، ولن يلبثوا بعدك إلا فترة بسيطة 0

كم ستكون هذه الفترة البسيطة ؟ وماذا سيحدث بعدها ؟ الآية 13 من سورة محمد تقول إن الله قد أهلك

مدنا كثيرة أقوى من مكة التي أخرجتك 0 ولكن الله لم يهلك مكة وأهلها 0 وقد أمهلهم قليلا لأنه يعلم بأنهم بعد هذه الفترة البسيطة سيؤمنون 0



بين الآية 76 الإسراء والآية 13 محمد

فإن عدد الآيات -2452

عدد الكلمات +28735

عدد تكرار أسماء الله الحسنى

1152 وعدد أحرفها المرسومة -5146

كل ذلك يتوزع على سور عددها -31

وعلى أجزاء عددها +12

وعلى أحزاب عددها +23

وعلى أرباع أحزاب عددها +88

نضيف الجذر 19 +19

21248



هذه الفترة البسيطة بين هجرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من مكة وعودته إليها يوم الفتح وإيمان أهلها به ، هي تقريبا 8 سنوات

وتحديدا 2656 يوما





8 × 2656 = 21248



*****************

الجدول الثالث :

ما زلنا مع الاية 76 الإسراء : { وإذاً لا يلبثون خلافك إلا قليلا } 0 يقول سبحانه في هذه الآية إنهم سيلبثون خلافك فترة بسيطة 0 الفعل " يلبثون " والكلمات المشتقة من الجذر " لبث " تكررت في القرآن إحدى وثلاثين مرة ، وذلك في 27 آية 0سبع منها من بداية القرآن وحتى الآية 76 الإسراء 0 وعشرون وردت في بقية القرآن 0 الآيات السبعة التي وردت فيها مشتقات الجذر " لبث " من بداية القرآن وحتى الآية 76 الإسراء وعددها تسع كلمات ، هي كما يلي 0 وإن التوثيق الرقمي لهذه الآيات يحدد الفترة من خروج الرسول مهاجرا من مكة إلى يوم عودته إليها فاتحا 0

آية سورة رقمها حزب جزء كلمات أحرف آية سورة رقمها حزب جزء كلمات أحرف

259

259

259

16

45

البقرة

""

"

يونس

"

2

2

2

10

10

5

5

5

21

22

3

3

3

11

11

68

68

68

18

20

247

247

247

64

86

69

42

52

76

1077

هود

يوسف

الإسراء

"

11

12

17

17

83

23

24

29

29

163

12

12

15

15

85

15

18

9

13

297

58

69

44

59

1121

**********

مجموع أرقام هذه الآيات

" " " السور

" " " الأحزاب

" " " الأجزاء

عدد كلمات هذه الآيات

" أحرف " "

+1077

+83

+163

-85

+297

+1121

2656



عدد الأيام من تاريخ هجرة الرسول ص من مكة وإلى تاريخ عودته إليها يوم الفتح هو

2656

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bouchaibelmaghribi.ahlamontada.com
 
إحصاء أسماء الله الحسنى :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحاج بشعيب المغربي  :: الإعجاج العلمي في القرآن الكريم-
انتقل الى: